عيد الحب

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
---------------------------------
يوم 14 فبراير سوف يأتى الينا أحدُهم
ليدعونا للإحتفال بعيد الحب
واذا رد عليه أحد فسيقول:
ان الاسلام يسر لا عسر
ولهذا نساعين بالله ونقول:

الحق معك فى أن الاسلام يسر لاعسر
ولكن ليس اليسر أن نجعل الأمر " سداح مداح " لما تميل اليه النفس وتهواه
ولكن يجب عند الأخذ بمسألة أن نعرضها على النصوص والحلال والحرام
وأن نأخذ بما أفتى به علماؤنا فى هذه المسائل
وألا نُعمل الرأى والهوى

وأنقل هنا بعض الفتاوى فى هذا الأمر:

فتوى شرعية للعلامة الجليل والفقيه الكبير الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ حيث سئل عن الاحتفال بما يسمى (عيد الحب) والمشاركة فيه، فأجاب رحمه الله:
" الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه:
الأول: انه عيد بدعي لا اساس له في الشريعة.
الثاني: انه يدعو الى العشق والغرام.
الثالث: انه يدعو الى اشتغال القلب بمثل هذه الامور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم.
فلا يحل ان يُحْدَث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد، سواء كان في المآكل او المشارب او الملابس او التهادي او غير ذلك.
وعلى المسلم ان يكون عزيزا بدينه، وان لا يكون إمعة يتبع كل ناعق."

فتوى أخرى:

"الشيخ الفاضل / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هناك من يحتفل بعيد الحب فما رأيك ..؟؟
نص الإجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد: فإن الاحتفال بما يسمى بعيد الحب وغيره من أعياد غير المسلمين لا يجوز لما فيه من التشبه بالكافرين وتقليدهم وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من تشبه بقوم فهو منهم" كما في سنن أبي داود عن ابن عمر رضي الله عنه. وهذا العيد النكيد من أقبح تلك الأعياد لأنه يحتفل فيه بهلال أحد عشاق الرذيلة. كما هو معروف. فالاحتفال به فيه محظور آخر وهو أنه إقرار لمسلك ذلك الهالك.والله أعلم
المفتي : مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه