| التين والزيتون من فاكهة الجنه | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Admin Admin
عدد الرسائل : 1157 تاريخ التسجيل : 20/11/2007
| موضوع: التين والزيتون من فاكهة الجنه الأحد ديسمبر 02, 2007 11:00 am | |
| قال الله سبحانه وتعالى: { وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ } [التين:1]
روى عن أبى الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم أهدى طبقا من تين فقال : " كلوا " وأكل منه وقال : " لو قلت إن فاكهة نزلت من الجنة قلت هذه ، لأن فاكهة الجنة بلا عجم فكلوا منها فأنها تقطع البواسير وتنفع من النقرس " .
عن أبى ذرالغفاري رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال مامعناه: " كلوا التين ، فلو قلت أن فاكهة نزلت من الجنة قلت هذه، لأن فاكهة الجنة لا عجم فيها .. فكلوا .. فانه يقطع البواسير ، وينفع من النقرس " . الاسم العلمي للتين: (فيكس كاريكا - Ficus Carica).
- 1 ثمرة تين متوسطة الحجم = 50 جرام.
ماء جرام 39.555
طاقة كيلوجول 37.000 بروتينات جرام 0.375
إجمالى الدهون جرام 0.150
كربوهيدرات جرام 9.590
ألياف جرام 0.330
معــادن:
كالسيوم (ca) ملجم 17.500
حديد (fe) ملجم 0.185
ماغنسيوم (mg) ملجم 8.500
فسفور (p) ملجم 7.000
بوتاسيوم (k) ملجم 116.000
صوديوم (na) ملجم 0.500
زنك (zn) ملجم 0.075
نحاس (cu) ملجم 0.035
منجنيز (mn) ملجم 0.064
سيلنيوم (se) ميكروجرام 0.300
فيتامينات:
فيتامين(ج) C ملجم 1.000
ثيامين ملجم 0.030
ريبوفلافين ملجم 0.025
الحامض النيكوتينى ملجم 0.200
الحامض البانتوثينى ملجم 0.150
فيتامين ب6 ملجم 0.057
فولات ميكروجرام 3.000
فيتامين ب12 ميكروجرام 0.00
فيتامبن(أ) A ميكروجرام 71.000
فيتامين (هـ) E ملجم 0.445
دهون:
أحماض دهنية ومشبعة: جرام 0.030
حامض البيوتيريك (4:0) جرام 0.000
حامض الكابرويك (6:0) جرام 0.000
حامض الكابريليك (8:0) جرام 0.000
حامض الكابريك (10:0) جرام 0.000
حامض اللوريك (12:0) جرام 0.000
حامض الميرستيك (14:0) جرام 0.001
حامض البالمتيك (16:0) جرام 0.023
حامض الأستيريك (18:0) جرام 0.006
أحماض دهنية أحادية التشبع: جرام 0.033
حامض البالميتوليك (16:1) جرام 0.000
حامض الأوليك (18:1) جرام 0.033
حامض الجادوليك (20:1) جرام 0.000
حامض الأروسيك (22:1) جرام 0.000
أحماض دهنية متعددة التشبع: جرام 0.072
حامض اللينوليك (18:2) جرام 0.072
حامض جاما-لينولينيك (18:3) جرام 0.000
حامض الأراكيدونيك (20:4) جرام 0.000
حامض الكلوبانودونيك (22:5) جرام 0.000
حامض الدوكوساهيكسانويك (22:6) جرام 0.000
كوليسترول ملجم 0.000
فيتوستيرول ملجم 15.500 أحماض أمينية:
تريبتوفان جرام 0.003
ثيروناين جرام 0.012
أيزولوسين جرام 0.011
لوسين جرام 0.017
ليسين جرام 0.015
ميثيونين جرام 0.003
سيستين جرام 0.006
فينيلالاين جرام 0.009
تيروسين جرام 0.016
فالين جرام 0.014
أرجنين جرام 0.009
هسيتدين جرام 0.005
ألاين جرام 0.022
حامض الأسبريتك جرام 0.088
حامض الجلوتامين جرام 0.036
جلاسين جرام 0.013
برولين جرام 0.025
سيرين جرام 0.018
كل هذه النسب تقريبية. | |
|
| |
Admin Admin
عدد الرسائل : 1157 تاريخ التسجيل : 20/11/2007
| موضوع: رد: التين والزيتون من فاكهة الجنه الأحد ديسمبر 02, 2007 11:03 am | |
| يعتبر التين من أكثر فاكهة الصيف غنى بالماء ولذة في الطعم، وهو يؤكل إلا ناضجاً على عكس غيره من بعض الثمار التي يؤكل حامضها. وهو غني بالمعادن طازجاً ومجففاً. والتين من العائلة التوتية وهو صيفي أقسم الله سبحانه وتعالى به في كتابه الكريم. وهو الفاكهة الوحيدة التي لها سورة باسمها في القرآن المجيدوالتين يزرع في مناطق شتى من العالم، ولكن موطنه الهلال الخصيب «بلاد الشام والعراق»، ويزرع في المناطق ذات الشتاء الدافئ نسبياً والتي لا تتعرض للصقيع. كما أن بعض أنواعه تنمو في المناطق الصخرية. وهو يرد إلى السعودية والخليج من مناطق شتى، إلا أن المزارع الحديثة في جنوب المملكة وشمالها تزود السوق بكميات كبيرة منه. والتين أنواع منه الإزميرلي والأمريكي والعادي والبري المعروف بفحل التين. كما أن منه أنواعاً صغيرة الحجم لذيذة الطعم تنمو في مناطق الطائف وجنوبها ويسمى هناك «الحماط». التين ثمار وأوراق: ثمرة التين ثمرة حساسة صعبة القطف من أشجارها،
تحتوي على سائل أنزيمي لزج «أبيض يستخدم في تطرية اللحم حتى يسهل هضمه». يسبب هذا السائل حساسية لأيدي قاطفي الثمار بملامسته. ونظراً لصعوبة تخزين ثمار التين الطازجة لفترات طويلة فإنه يلجأ لتجفيفها. ويمكن أن تؤكل أوراق التين فهي غنية بالمعادن وبخاصة الحديد، كما أن بها نسبة جيدة من البروتين. وإن كان الناس يقتصرون على وضعها في قواعد صناديق الفواكه الصيفية الأخرى، أو تغطيتها بها. التين فاكهة مفيدة: ثمار التين ثمار حلوة ذات طاقة حرارية جيدة إذ تصل نسبة السكر في بعض أنواعه إلى 19% من وزن الثمرة. وأهم ما يميز التين هو احتواء ثماره على نسبة جيدة من الكالسيوم والفسفور ما يعني أنه مهم لبناء العظام. ولتقريب الأمر: إذا كنا نعتبر أن الحليب مصدر مهم للكالسيوم، وأن 100 جرام منه فيها
حوالي 90 ملجراماً من الكالسيوم فإن 100 جرام من التين الجاف فيها حوالي 150 ملجراماً من الكالسيوم، كما أن 100 جرام من التين الطازج فيها أكثر من ثلث كمية ما تحويه 100 جرام حليب من الكالسيوم. بجانب هذا فإن نسبة الكالسيوم إلى الفسفور في التين تعتبر مثالية لحاجة جسم الإنسان، وهي بذلك تضاهي النسبة الموجودة في الحليب. كما أن في التين نسبة جيدة من الحديد والمغنسيوم وفيتامين «أ» و «ج»، وحمض الفوليك والزنك والصوديوم ونسبة عالية من البوتاسيوم.
التين عالي القيمة الغذائية ،و خاصة لاحتوائه على السكريات الأحادية ، و العناصر المعدنية ،و الفيتامينات . و شاع استخدامه في علاج الإمساك ، و مغلي أوراقه يستخدم عند العرب أو البدو في علاج اضطراب الحيض ، كما أن المحفوظ منه يعمل على إدرار اللبن . أما كونه يقطع البواسير فيرجع ذلك إلى كونه مسهلاً و قابضاً ، وأما ما يخص علاج النقرس ، وهو ترسُّب أملاح حمض اليورك في المفاصل ، و النقرس يُسمى بداء الملوك لأنه أحد مسبباته الإفراط في أكل اللحوم الحمراء ، و الذي يؤدي إلى خلل في تمثيل الأحماض النووية ، أي : أحماض نوى الخلايا ، فقد ثبت أن التين له علاقة بالإنزيم الخاص بتحويل الزانسين إلى اليوريك أسيد فالإنزيم بدل ما يسمح له يسير في اتجاه واحد، يسير في اتجاهين فيكون الاتزان، ولذلك فالأدوية التي تعطى من الخارج تثبط الإنزيم، لكن تثبطه جزئياً، لكن التين ينظم عمل الأنزيم ، ذلك أن النقرس هو عبارة عن خطأ في التمثيل الغذائي .
ومن الفواكه اللذيذة التي تحرص الأسرة العربية على تناولها منذ زمن بعيد هي التين، الذي يرجع تاريخ زراعته ـ فيما وصلنا حتي الآن ـ الي اكثر من أربعة آلاف سنة، وقد بدأ ذلك في بعض المناطق الحارة من العالم.
وذكر العلامة ابن سينا أن أجود أنواع التين هو الأبيض، يليه الأحمر، ثم الأسود، وهو التين الشديد النضج.
والطريف أن بعض القدماء أطلقوا عليه اسم «صديق الفلاسفة» لأن الفيلسوف اليوناني أفلاطون كان يكثر من تناوله، إلى حد الإفراط. ويحتوي التين على العديد من العناصر الغذائية التي يأتي في مقدمتها السكر والحديد والكالسيوم والماغنسيوم وفتيامينات «أ»، «ب»، «ب1»، و«ج»، كما أن فيه نسبة لا يستهان بها من الفوسفور، فضلا عن كونه مقويا للكبد ، ويساعد على التخلص من النحافة الزائدة، كما أن له تأثيرا إيجابيا علي الجهاز البولي، حيث أثبت المتخصصون أن من شأنه المساعدة على تفتيت حصوات الكلى، والإفادة في إدرار البول، والتخفيف من حدة السعال وأزمات الربو.
ولأن التين تحول الى فاكهة أسطورية بسبب أهميته ومكانته لدى العرب والعجم ، فقد أضاف بعض الأطباء القدامى إليه فوائد ليست هناك أدلة علمية على صحتها حتي الآن، منها قولهم، مثلا، إنه ينفع العصب، ويطهر رحم المرأة ويدر الطمث ، بل ذهبوا إلى أكثر من ذلك وقالوا إنه ينفع في أمراض الصرع والوسواس على الرغم مما يُقال عن التين ن بشأن وحداته الحرارية العالية ، بالمقارنة مع باقي الفواكه الاخرى ، إلا أنه يظل واحدة من تلك الفواكه النافعة جداً ، على المستوى الغذائي العلاجي. وهو كما نعلم فاكهه قديمة جداًكانت تستخدم منذ عصور عديدة للعاج والغذاء. ولا يزال التين يستخدم حتى أيامنا هذه لعلاج عدد من الاضطرابات الصحية ، فهو مغذ جداً ويمدنا بالطاقة ، كما أنه سهل الهضم ومنشط.
الاستعمالات الداخلية :
- معالجة الامساك،،،يمكن تناول التين المجفف أو الطازج ، من دون أي تحضير معين، للتخفيف من الامساك، كذلك يمكن طهو 3 أو 4 ثمرات تين طازجة مقطعة وعشر حبات زبيب في مقدار كوب كبير من الحليب ، يتم تناولها صباحاً على الريق، كما يمكن نقع 6 ثمرات تين في الماء الفاتر طوال الليل ، ثم يتم تناولها صباحاً على الريق أيضاً. التخفيف من الاضطرابات الهضمية ،،، يمكن تناول التين الطازج بعد الوجبات الخفيفة، أو قبل الوجبات الثقيلة ، للتخفيف من اضطرابات الجهاز الهضمي وهو مفيد في مكافحة القرحة والطفيليات والجراثيم.
- التخفيف من اضطرابات التنفس ،،، يحتوي التين على عناصر شافية ، تخفف من تهيجات الأغشية المخاطية ، وخاصة في الجهاز التنفسي، لذك فإن تناول التين الطازج يمكن أن يساعد على التخفيف من الاضطرابات التنفسية ، فهو يلعب دوراً مشابهاص لدور مضادات الالتهابات.
وهو يفيد أيضاً لعلاج التهابات الحلق، ويكفي لذلك أن يتم غلي 4 أو 5 ثمرات تين طازجة في حوالي 50 ملليلتر من الماء، ثم يصفى الماء ويترك حتى يبرد، ثم يشرب لعلاج أوجاع الحلق.
الاستعمالات الخارجية :
لإزالة ( مسامير ) القدمين ،،، يوجد في التين انزيمات تساعد على التخلص من النتوءات الجلدية الزائدة، لهذا يمكن استخدامه لإزالة المسامير التي تظهر على القدمين. ويوضع لُب الثمرة على المسامير ويغطى برباط طوال الليل.
- لعلاج الحبوب والترحات ،،، يتم تسخين التين في الماء أو الحليب. وتقع كل حبة إلى نصفين، بحيث يوضع لب الثمر على البثور مباشرة، وتعتبر هذه الطريقة فعالة في جدا في العلاج، وخصوصاً تقرحات الفم. ويدخل التين كما هو معروف في تركيب العديد من مستحضرات العناية بالبشرة والشعر. وذلك لما يتمتع به من خصائص وقائية وملطفة ومرطبة. وهو يغذي الجلد والشعر ويقيهما من تغيرات الطقس القاسية ومن التلوث.....
التين نافع لعلاج النقرس :النقرس يحدث والنقرس مرض استقلابي يأتي من زيادة الحامض البولي uriaue acideنتيجة الإفراط في أكل المواد البروتينية كاللحوم والمشروبات الكحولية وغيرها أو نتيجة خلل خلقي في جهاز الأنزيمات التي تتدخل في استقلاب المواد البروتينية.
وبانتظار الدراسات العلمية المنهجية، فإن من فوائد التين الثابتة بحكم التجربة أنه من أغذى الفواكه، سهل الهضم، مانع للنفخة منظم لحركة الأمعاء، مانع للإمساك وبقاء الفضلات في الجهاز الهضمي، مدرّ للبول، نافع للكبد والطحال ومجاري الغذاء، طارد للرمل من الكلى والمثانة، مسكن للسعال في حالات التسمم والقروح النتنة.
كما أن الجروح النتنة تعالج بتضميدها بثمار التين المجففة والمغلية بالحليب العادي، وبعد أن تبرد قليلاً يغطّس بها الجرح بحيث تكون قشرتها فوق الجرح مباشرة وتثبت فوقه بالقطن والرباط. ويجدد الضماد ثلاث أو أربع مرات في اليوم إلى أن تزول الجروح النتنة تماماً خلال أيام. | |
|
| |
Admin Admin
عدد الرسائل : 1157 تاريخ التسجيل : 20/11/2007
| موضوع: رد: التين والزيتون من فاكهة الجنه الأحد ديسمبر 02, 2007 11:05 am | |
| فمما ذكر من فوائد التين ما يلي:
أولاً: أنه يحتوي على نسبة عالية من المواد المعدنية، أهمها الحديد والنحاس والكالسيوم، وهي المواد التي تساعد خلايا الجسم على أداء عملها.
ثانياً: أنه يحتوي على نسبة عالية من المواد السكرية التي تعطي الجسم القدرة على العمل، فكل 100 جرام من التين الطازج تعطي الجسم 70 سعرة حرارية.
ثالثاً: أنه يحتوي على مقادير جيدة من فيتامين "ب" لذلك يعتبر التين أكثر تغذية من جميع الفواكه.
رابعاً: أنه يفيد في حالات الإمساك، لأنه ملين للمعدة.
خامساً: أنه يقلل من الحوامض في الجسم، ومفيد للحوامل والرضع التين ثمار شجر من الفصيلة التوتية، فيه أنواع كثيرة. عرفه البشر منذ القدم، وورد ذكره في الكتب السماوية، واستعمله الفراعنة لعلاج المعدة وغيرها، والفينيقيون للغذاء، ولعلاج البثور بلزقات. زرع منذ أكثر من أربعة آلاف سنة وروى ابن قيم الجوزية في كتابه "الطب النبوي"
يحتوي التين على السكر بنسبة 50% وكثير من المعادن مثل الحديد والكالسيوم والمنجنيز والبروم وفيتامينات مثل أ، ب1، ب2، ج. وفلافونيدات ومواد دهنية وفوائد التين كثيرة جداً فهو مغذ وهاضم مقو وضد اضطرابات المعدة وضد الوهن الطبيعي والعصبي وضد الإمساك وجيد لالتهابات الصدر ومجاري البول، مسمن جيد، يعطي التين المجفف للأطفال الناقهين والرياضيين والشباب والنحفاء ويمنع عن المصابين بالسكر والسمنة وعسر الهضم.
من ذلك كله يتجلى لنا عظم فائدة التين بعناصره العديدة، وبالتالي بفوائده الملموسة في كثير من الأعراض المرضية، كما شهدت البحوث والفحوص العلمية الحديثة بعظم قيمة التين، وقد ثبت أن له فوائد طبية عظيمة منها ـ أنه يفتح سدد الكبد والطحال وينقي الكلى من الأملاح ـ يعالج الصوت وينقي الصدر ويقوي الرئتين ـ يطهر المعدة وخاصة بأكله على الريق ـ إذا سلق مع اللبان الدكر وشرب كوب منه على الريق يوميا عالج الالتهاب الرئوي وأمراض السعال ـ إذا طبخ بزيت ووضع كدهان للمفاصل عالج ما بها من آلام الروماتيزم والتهابات المفاصل ـ ملين ممتاز ويعالج الإمساك المزمن ـ يعالج الحروق، وذلك بطبخه بزيت الزيتون حتى يصبح كالمرهم ويوضع على الحروق فيبردها ويشفيها بإذن الله تعالى ـ أيضا فالتين يحتوي على مادة تدخل في عملية تجلط الدم وإيقاف النزيف، وذلك أيضا بسبب احتوائه على فيتامين "ك" بنسبة عالية هذا وتعطى ثمار التين - والجافة خاصة - للأطفال والناقهين والرياضيين والنحفاء تحذير تمنع ثمار التين تماما عن المصابين بالسكر والسمنة وعسر الهضم يعتبر التين من اكثر الفواكه والخضروات التي تحتوي على الألياف. حيث تحتوي حبة واحدة من التين على جرامين من الألياف (20% من الإحتياج اليومي الموصى به) . وقد اظهرت دراسة خلال اكثر من خمسين سنة مضت أن الألياف الموجودة في الأغذية النباتية تؤدي دوراً فعالاً في تنشيط أداء الجهاز الهضمي. ولها دور هام في أداء وظيفته الطبيعية وأيضا تساهم في التقليل من خطورة الإصابة ببعض أنواع السرطانات. وبما أن التين يعتبر غنيا بالألياف فقد وصفه مختصوا التغذية كطريقة مثالية لزيادة نسبة ما يحتاجه جسم الانسان من الألياف.
تنقسم الألياف الى قسمين وهما:
1- ألياف قابلة للتحلل (الذوبان)
2- ألياف غير قابلة للتحلل (الذوبان)
يسهِّل الغذاء الغني بالألياف الغير قابلة التحلل الطريق للمواد بالخروج من الجسم من خلال الأمعاء وذلك بإضافة الماء اليها وبالتالي تساهم في زيادة سرعة الجهاز الهضمي وتكفل استمرار وظيفته الطبيعية. ولقد ثبت أن الغذاء ذو الألياف الغير قابلة الذوبان يمتلك اثراً وقائياً ضد سرطان القولون.ومن ناحية أخرى فقد ثبت أن الغذاء ذو الألياف القابلة للذوبان يقلل من مستوى الكوليسترول في الدم بنسبة أكثر من 20%. وعليه فإنها تعتبر ذات أهمية كبيرة في الحد من خطورة الإصابة بالنوبات القلبية وهذا لأن تجمع نسب كبيرة من الكوليسترول في الدم يؤدي الى تصلب الشرايين. على سبيل المثال لو تراكم الكوليسترول في الشرايين المغذية للقلب فهذا يؤدي الى الاصابة بالنوبات القلبية وكذلك يؤدي الى تراكم الكوليسترول في عروق الكلى إلى ارتفاع ضغط الدم والفشل الكلوي. علاوة على ذلك فإن مقدار مناسب من الألياف يعد مهماً فيما يتعلق بتنظيم سكر الدم وذلك عن طريق اخلاء المعدة وذلك لأن التغيرات المفاجئة في سكر الدم تؤدي الى اضطرابات مهددة لحياة الانسان. لذا فإن المجتمعات التي تعيش على وجبات غنية بالألياف فإنها ستكون أقل عرضة للإصابة بالسرطان وامراض القلب.
كما إن تواجد نوعي الالياف في نفس الوقت يعتبر ذا ميزة صحية مهمة حيث يلعبان دورا مهما في منع الإصابة بالسرطان . لذا فإن تواجد الالياف القابلة للذوبان والغير قابلة للذوبان في التين يجعل هذه الفاكهة ذات أهمية كبيرة
ويشير الدكتور اوليفر الباستر مسؤول جمعية الوقاية من الأمراض في المركز الطبي التابع لجامعة جورج واشنطن الى التين : "بأنه من المهم ان نضيف الى وجباتنا اليومية غذاء غني بالألياف ويعني اختيارنا للتين او أي غذاء آخر غني بالألياف اننا نختار غذاء اقل ضرراً لنبقى بصحة جيدة طوال حياتنا."
وفقاً لدراسة أجرتها هيئة تين كاليفورنيا الإستشارية أنه من المعروف أن المواد المقاومة للتأكسد والتي توجد في الفواكه والخضروات تحمي جسم الانسان من العديد من الأمراض. حيث ان هذه المواد المقاومة للتأكسد تقوم بإبطال عمل المواد الضارة ومنعها من دخول الجسم والتي تبرز كنتيجة للتفاعلات الكيميائية في جسم الإنسان وبهذا تمنع دمار الخلايا. ولقد ثبت في احدى الدراسات التي أعدت في جامعة سكرانتن بأن التين المجفف والذي يعد من اكثر الفواكه غنى بالألياف أن فيه مستوى عالي من مركب الـphenol . ويستخدم مركب الـ phenol والذي يتوفر بنسب كبيرة في التين كمطهر لقتل البكتيريا والجراثيم.
وأظهرت دراسة اخرى اجرتها جامعة رتجرز في نيوجرسي انه بحكم احتواء التين المجفف على omega-3 و omega-6 و phytosterol فإنها يلعب دوراً هاماً في التقليل من نسبة الكوليسترول, ولقد ثبت ان omega-3 وomega-6 لا يمكن للجسم انتاجهما لذا فإنهما يُمتصا مع الغذاء. علاوة على ذلك تعتبر الأحماض الدهنية ضرورية للإبقاء على الأداء الفعال للقلب والدماغ والجهاز العصبي
واما بالنسبة لـ phytosterol فإنه يسمح للكوليسترول الموجود في المنتجات الحيوانية بالخروج من جسم الإنسان بدون أن يظهر في الدم. حيث يعتبر هذا النوع من الكوليسترول من المسببات الرئيسية لتصلب شرايين القلب.
بالرغم من أن التين يعتبر من اقدم الفواكه التي عرفها الانسان فقد وصفت هيئة تين كاليفورنيا الاستشارية التين بإنه اكثر فواكه الطبيعة كمالاً من حيث القيم الغذائية. وبسبب أهميته الغذائية فهو تستحق هذه الأهمية الكبيرة.
ويشكل التين جزءاً مهما في أي حمية خاصة. وذلك لأن التين بطبيعة الحال لا يحتوي على الدهون أو الصوديوم أو الكوليسترول ولكنه يحتوي على نسب عالية من الألياف. لذا يعتبر التين غذاءً مثالياً للذين يريدون الانقاص من أوزانهم. كما يحتوي على نسبة كبيرة من المعادن أكثر من أي فاكهة أخرى. من هذه المعادن ما يلي: يحتوي 40 جرام من التين على 244ملغ من البوتاسيوم و(7% من الاحتياج اليومي) و 1.2ملغ من الحديد(6% من الاحتياج اليومي) و53ملغ من الكالسيوم(6% من الإحتياج اليومي). والجدير بالذكر ان نسبة الكالسيوم الموجود في التين عالية جدا. حيث يحتل التين المرتبة الثانية بعد البرتقال فيما يتعلق باحتوائه للكالسيوم. كما تزود علبة من التين المجفف الجسم بالكالسيوم نفس ما تزوده علبة من الحليب.
كما ان التين يعتبر كعلاج يعطي القوة والطاقة لأصحاب الامراض المزمنة الذين يريدون استعادة صحتهم.حيث يريد هؤلاء المرضى التخلص من كل المتاعب العقلية والجسدية واعطاء اجسامهم القوة والطاقة. كما يوجد في التين اكثر العناصر الغذائية أهمية ألا وهو السكر, ويوجد السكر في جميع الفواكه بنسبة 51-74%. حيث ان النسبة الأعلى توجد في التين، أيضاً فإن التين يدخل في علاج الربو والكحة والبرد.
إن ما حصرناه من منافع للتين لهو بيان على سعة رحمة الله تعالى بخلقه. ان الله جل وعلا امدنا بكل المواد الضرورية التي تحتاجها اجسامنا في هذه الفاكهة والتي تعتبر سائغة المذاق وذات مستوى غذائي متكامل لصحة الانسان. يبين ذكر التين في القران الكريم على أهمية هذه الفاكهة لبني آدم, ولقد تم اكتشاف اهمية التين الغذائية حديثاً مع التقدم الطبي والتقني وهذا يبين بأن القرآن الكريم هو كلام الله العليم القدير ورد الزيتون في القرآن الكريم ست مرات بقوله تعالي :
1- " والزيتون والرمان مشتبها وغير متشابه انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه إن في ذلكم لآيات لقوم يؤمنون " ( سورة الأنعام / 99 )
2- " ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب ومن كل الثمرات ان في ذلك لآية لقوم يتفكرون " ( سورة النحل / 11 )
3- "الله نورالسموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيهامصباح..المصباح في زجاجة.. الزجاجةكأنها كوكب دري يوقدمن شجرة مباركة زيتونه لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شئ عليم " ( سورة النور / 35 )
4- " والتين والزيتون ، وطور سنين ، وهذا البلد الأمين " ( سورة التين / 1 :3 )
5- " وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين " ( سورة المؤمنون / 20 )
6- " فلينظر الإنسان إلى طعامه ،أنا صببنا الماء صبا ، ثم شقننا الأرض شقا فأنبتنا فيها حبا ، وعنبا وقضبا ، وزيتونا ونخلا " ( سورة عبس / 24 : 29 ) عن ابن عمر رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ما معناه : " ائتدموا بالزيت ، وادهنوا به فانه من شجرة مباركة " .
روى أبو هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : " كلوا الزيت وادهنوا به فانه طيب مبارك " .
عن على بن أبى طالب رضي الله عنه أنه قال : " قال لى رسول الله صلى لله عليه وسلم: " كل الزيت وادهن به فانه من يدهن بالزيت لم يقربه شيطان " .
روى البخاري عن أبى هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ما معناه:" كلوا الزيت،وادهنوا به،فان فيه شفاء من سبعين داء منها الجذام".
عن عقبة بن عامر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ما معناه: " عليكم بزيت الزيتون فكلوه ، وادهنوا به فانه ينفع من الباسور " . زرعت شجرة الزيتون قبل أربعة آلاف سنة قبل الميلاد على امتداد بلدان البحر المتوسط ، ومنذ ذلك الوقت أصبحت واحدة من أكثر النباتات استخداماً في العالم، فمنتجاتها استغلت بطرق شتى. ففي الماضي كانت الشجرة تعطي العائلة: الغذاء، الدواء، الطاقة للطهو، وخشبًا لأثاث المنزل والزينة. الآن تزرع شجرة الزيتون في عدة مناطق من العالم، منها منطقة البحر المتوسط، إسبانيا، إيطاليا، ألمانيا، تونس، المغرب، تركيا، وفي بعض مناطق استراليا، كاليفورنيا، وجنوب أمريكاوتحتاج شجرة الزيتون إلى حوالي 15 سنة حتى تكمل نضجها، ولكنها تعطي ثمارها لمئات السنين. ولزيت الزيتون العديد من الفوائد الصحية ، من بينها:
ـ أن الزيتون الجاف يحتوي على 51.95% دهون، و30.07% ماء، و10.45% كاربوهيدرات، و5.24% بروتين، و 2.33% معادن غنية بالبوتاسيوم.
ـ زيت الزيتون غني بالدهن الأحادي غير المشبع والذي له القدرة على التقليل من (LDL) الكوليسترول الضار دون أن يؤثر على (HDL) الكوليسترول المفيد في الدم.
ـ عرف من قديم الزمان أن الزيتون يسهل على المرارة إرسال الصفراء إلى الأمعاء بدلاً من ركودها بالمرارة نفسها وقنواتها، ولهذا فإن تناول ملعقتين صغيرتين من زيت الزيتون النقي يومياً يقلل من حدوث حصوات في المرارة.
ـ يعتقد المزارعون في الشرق الأوسط أن شرب كأس من زيت الزيتون قبل الإفطار، ينقي أجهزة الجسم، وتمتد أعمارهم إلى سن الثمانين والتسعين وهم بصحة جيدة مقارنة بغيرهم.
ـ إن الطاقة المنتجة من زيت الزيتون تفوق الطاقة الناتجة من أي فاكهة أو خضراوات أخرى، واحتواءه على معدن الكالسيوم يفوق احتواء حليب البقر منه، أضف إلى ذلك وجود فيتامين (أ) فيه أكثر من الحليب، ولذلك يعتبر الزيتون أفضل علاج طبيعي في الحالات المرضية الناتجة عن نقص كمية الكالسيوم في الجسم.
ـ إن قليلاً من قطرات زيت الزيتون الدافئ يعالج الأذن من الالتهابات، ويذيب شمع الأذن، وكذلك التدليك بزيت الزيتون الدافئ يعطي راحة واسترخاء للعضلات المنهكة.
ـ يقي هذا الزيت الذهبي الجسم من كثير من الأمراض، وأثبت ذلك عن طريق كثير من الدراسات الحديثة التي تؤكد أن زيت الزيتون يقوم بخفض ضغط الدم، والكوليسترول الضار.
ويعتقد أنه من الممكن أن يقي من الإصابة بالسرطان لاحتوائه على فيتامين "E" الذي يعتبر مضاداً للمؤكسد (antioxidant) في الجسم. لذلك أقرت منظمة الصحة العالمية استخدامه في أمراض القلب والشرايين، وكمساعد على نمو العظام.
ـ إن فائدة زيت الزيتون على الجلد عظيمة، فهو من أجود أنواع المرطبات للجلد والشعر، فهو سهل الامتصاص عن طريق الجلد، ويخفف من آثار قرص البعوض، والحكة، ومن الطريف أيضاً أن آخر عصرة للزيت استخدمت كصابون للجسم.
ـ يعتبر هذا الزيت النقي أحد أهم الأغذية الفاتحة للشهية سواء استخدامه كزيت مع السلطة أو أكل ثمرته اللذيذة، وهو أيضاً ملين ومسهل.
وشجرة الزيتون شجرة مـباركة تنتمي إلى عائلة الزيتيات معروفة منذ القـدم لشهرة زيتونها وزيتها.وصلت هذه الشجرة إلى إسبانيا عن طريق الفينيقيين والإغريق.وإذا كان الرومان أول من نشر زراعة هذه الشجـرة في كل شبه الجزيـرة الإبيرية،فإن العرب هم الذين طوروا تقنية استخراج الزيت(وأصل كلمة الزيت المستعملة في كل إسبانيا عربي).وقد أخذ الأسبان معهم هذه الشجرة أثناء اكتشافهم لأمريكا في القرنين 16-17 الميلاديين | |
|
| |
Admin Admin
عدد الرسائل : 1157 تاريخ التسجيل : 20/11/2007
| موضوع: رد: التين والزيتون من فاكهة الجنه الأحد ديسمبر 02, 2007 11:08 am | |
| يعتبر الزيتون من أقدم النباتات التي عرفها الإنسان وغرسها واستثمرها واستخرج زيتها الثمين واستعمله كغذاء ودواء. وقد ورد ذكره في كتابات صينية والتوراة والإنجيل والقرآن الكريم، اذو وصفت الزيتونة بأنها شجرة مباركةوثمرة الزيتون و حيدة البذرة، وجلدتها خضراء لامعة تتحول إلى اللون السود الأرجواني حين نضجها، وتحتوي على مركبات تدعى الجلوكوسيدات وفي الزيتون 85% من الأملاح المعدنية «الفوسفور، البوتاسيوم، الكبريت الماغنسيوم، الكالسيوم، الحديد، النحاس، الكلور.
ومعظم الفيتامينات أ، ب، سي، آي وتعطى المائة جرام منه حوالي 224 سعرة حرارية. وثمار الزيتون الناضجة لها قيمة غذائية عالية لما فيها من نسبة مرتفعة من الزيت وصفات قديمة جاء في الكتب الطبية القديمة أن الزيتون يفتح الشهية للطعام ويقوي المعدة ويفتح السدد، ويساعد على الهضم ويقوي الجسم
وبالإضافة إلي ثمار الزيتون فإن الأوراق مفيدة إذا مضغت، إذ يمكن أن تعالج التهابات اللثة والقلاع وأورام الحلق، وغير ذلك من الأمراض. أما نوى الزيتون فتستخدم لعلاج الربو والسعال كتبخيرة
دراسات حديثة وصفت الزيتون وزيته في الطب الحديث بأنه مغذ ملين، مدر للصفراء مفتت للحصى، مفيد لمرضى السكري، والإمساك
وينصح خبراء التغذية والصحة العامة بتناول ملعقة أو ملعقتين من الزيت مرة في الصباح ومرة قبل النوم
ويفيد الزيتون في حالات الإصابة بالخراجات والدمامل وفقر الدم والأكزيما وتشقق الأيدي والقوباء والكساح والروماتيزم والتهاب الأعصاب، إضافة إلى ذلك يستعمل كعلاج لتساقط الشعر بفرك فروة الرأس بزيت الزيتون مساء لمدة عشرة أيام وتغطى طيلة الليل ثم يغسل الشعر في الصباح، ولمعالجة النقرس تنقع كمية من زهور البابونج في زيت الزيتون
وتنشر في الشمس أربعة أيام ثم يفرك بها مكان الألم، ولعلاج الأكزيما وتشقق اليدين تدهن المناطق المصابة بزيت الزيتون والجليسيرين وبشكل عام يمكن القول إن الزيتون من الثمار المفيدة التي تقوي الجسم وتقيه من الأمراض
لأول مرة في التاريخ اجتمع ستة عشر من أشهر علماء الطب في العالم في مدينة روما في الحادي والعشرين من شهر أبريل عام 1997 م ليصدروا توصياتهم وقراراتهم الموحدة حول موضوع ( زيت الزيتون و غذاء حوض البحر المتوسط )
وأكدوا في بيانهم أن تناول زيت الزيتون يسهم في الوقاية من مرض شرايين القلب التاجية وارتفاع كولسترول الدم ، وارتفاع ضغط الدم ، ومرض السكر ،والبدانة ، كما أنه يقي من بعض السرطانات
فحتى عام 1986 لم يأبه أحد من الباحثين الأمريكيين والأوروبيين بزيت الزيتون ، وما أن طلع علينا الدكتور غرندي في دراسته التي ظهرت عام 1985 ، والتي أثبت فيها أن زيت الزيتون يخفض كولسترول الدم حتى توالت الدراسات والأبحاث تركز اهتمامها حول فوائد زيت الزيتون ، وتستكشف يوما بعد يوم المزيد من أسرار هذا الزيت المبارك الذي أتى من شجرة مباركة
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة" صحيح الجامع الصغير 4498 وكيف لا تكون الشجرة مباركة ، وقد أقسم الله تعالى بها أو بأرضها – على اختلاف بين المفسرين – في قوله تعالى
والتين والزيتون
وكيف لا تكون مباركة ، وقد شبه الله تعالى نوره بالنور الصادر عن زيتها حين قال
يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية
فالشجرة مباركة .. والزيت مبارك .. ولكن كثيرا من الناس عنه غافلون . فزيت الزيتون هبة السماء للإنسان . عرف القدماء بعضا من فوائده ، وأدرك الطب الحديث – منذ سنوات معدودات – بعضا آخر منها .
عرفنا حديثا أن زيت الزيتون يقي من مرض العصر .. جلطة القلب ، ويؤخر من تصلب الشرايين. وتلاشت الأسطورة التي كانت تقول أن زيت الزيتون يزيد كولسترول الدم ، ذلك الشبح الذي يقض مضاجع الكثيرين . وتبين للعلم الحديث أن زيت الزيتون عدو للكولسترول ، يحاربه أنى كان في جسم الإنسان
والحقيقة أن الأمريكان يغبطون سكان حوض البحر الأبيض المتوسط على غذائهم ، فهم يعرفون أن مرض شرايين القلب التاجية أقل حدوثا في إيطاليا وأسبانيا وما جاورهما مما هو عليه في شمال أوروبا والولايات المتحدة . ويعزو الباحثون ذلك إلى كثرة استهلاك زيت الزيتون عند سكان حوض البحر المتوسط ، واعتمادهم عليه كمصدر أساسي للدهون في طعامهم بدلا من السمنة ( المرجرين ) والزبدة وأشباهها .
يقول كتاب Heart Owner Handbook الذي أصدره معهد تكساس لأمراض القلب حديثا : "إن المجتمعات التي تستخدم الدهون اللامشبعة الوحيدة (وأشهرها زيت الزيتون) في غذائها كمصدر أساسي للدهون تتميز بقلة حدوث مرض شرايين القلب التاجية ، فزيت الزيتون عند سكان اليونان وإيطاليا وإسبانيا يشكل المصدر الأساسي للدهون في غذائهم ، وهم يتميزون بأنهم الأقل تعرضا لمرض شرايين القلب وسرطان الثدي في العالم أجمع . وليس هذا فحسب ، بل إن الأمريكيين الذين يحذون حذو هؤلاء يقل عندهم حدوث مرض شرايين القلب الزيتون هو ثمار شجرة الزيتون،عبارة عن حبة صغيرة بيضوية الشكل ،شديدة المرارة لونها أخضر مصفر أو بنفسجي ،لها نواة واحدة شديدة الصلابة. أهمية الزيتون الأساسية هي استخراج زيت الزيتون،غير أنه يمكن استعمال الزيتون مباشرة في عدة أنواع من ألوان الطهي والمأكولات،وفي هذه الحالة تلتقط هذه الثمار وهي خضراء أو بنفسجية. الثمار الخضراء يتم تعليبها وأثناء عملية الحفظ هذه تنضج ،أما البنفسجية فهي ذات لون أزرق غامق ،وعند سوادها فهي جاهزة للاستهلاك.
وكل منطقة تحضر زيتون المائدة بطريقتها الشائعة كإضافة الأعشاب الزكية،الماء ويمكن إضافة الماء الحامي ونبات الشوك الأحمر في ماءٍ مملح أو في مهاريس تحتوي على محاليل أو مساحيق معدة لهذا الغرض من أجل إعطاء الزيتون طعم آخر مغاير للمعتاد.
أنواع الزيتون في الأسواق مختلفة ومتنوعة ،بعضها يحتوي على نواة والآخر محشي.
يتألف حب الزيتون من 40 أو 50 بالمائة من الماء وما بين 15 و 40 بالمائة من الزيت و25 إلى 40 بالمائة من المادة الصلبة ، وذلك تبعا لنوعية هذا الحب . والمادة الصلبة تتألف بدورها من 70 بالمائة السكر و 20 بالمائة السليلوز و 5 بالمائة من الأملاح المعدنية . وتقل السعرات الحرارية في الزيتون الأخضر عما هي عليه في الأسود .
ورق الزيتون خصائص علاجية عرفها الناس منذ القدم . فقد استخدم الفراعنة هذا الورق في تحنيط موتاهم ، واستعمله أطباء محدثون منذ قرن ونصف القرن في معالجة الحمى والملاريا بعد غليه بالماء وتبخيره . ويعتقد أن المواد المستخلصة من أوراق الزيتون تخفض من التوتر ومن سكر الدم ومن مستوى حامض البوريك . واظهر طبيب أميركي أن زهر شجرة الزيتون قادر على معالجة بعض الأمراض وشفائها مثل الإرهاق واستعادة التوازن.
في العالم اليوم أكثر من عشرين جنساً من الزيتون تحتوي على حوالي خمسمائة نوع يزرع منها نحو 50 بالمائة في حوض البحر المتوسط حيث المناخ يساعد في نموها . وتتكاثر الشجرة بسهولة بحيث أنها تنمو حوالي 50 سم سنوياً . وهي شجرة دائمة الخضرة تعيش أوراقها حتى أربع سنوات . وتثمر الشجرة للمرة الأولى بعد خمس سنوات من زرعها ويستقر عطاؤها بعد 15 سنة ، ويبلغ الذروة عندما تبلغ الشجرة الأربعين . ويستمر هذا العطاء سنين طويلة جداً . أما جذورها فتغوص عميقاً في الأرض ، وقد تصل إلى سبعة أمتار ، وتتمدد دائرياً ليبلغ قطرها حوالي خمسة أمتار . وهذا ما يعطي شجرة الزيتون صلابة ومناعة. زيت الزيتون هو عبارة عن محصول طبيعي عندما يتم استخلاصه من مواد طبيعية ذات جودة عالية:ابتداءً من ثمار الزيتون الممتازة، النضج المناسب ومعدات المعالجة والعصارة لاستخدامه في أطباق الطبخ وسَـلَطات الخضار وغيرها.
[size=16] وعملياً زيت الزيتون هو الزيت الوحيد الذي يمكن استعماله وهو خام مما يجعله يحتفظ بمكوناته الأصلية من فيتامينات،أحماض دهنية أساسية وغيرها من المواد ذات القيمة الغذائية الضرورية.
وجدير بالإشارة إلى أن كميات كبيرة من زيت الزيتون عند مرورها بعملية التكرير والتصفية يعرضها ً لفقدان لبعض مواصفاتها الغذائية والكيميائية،فزيت الزيتون المكرر يفقد تقريباً أغلب خصائصه العالية التي تميزه عن بقية الزيوت النباتية الأخرى.
استخلاص زيت الزيتون البكر يتم فقط عن طريق المَـعَـاصر (لا زالت هذه الكلمة العربية الأصل مستخدمة في اللغة الإسبانية الحديثة ـ قسم الترجمة) ويمر بمرحلتين اثنتين هما: مرحلة الضغط ومرحلة الدفع .والنظام التقليدي الكلاسيكي هو الضغط فقط ،والذي عن طريقه المعجون المتكون من جراء الضغط على حبوب الزيتون ينزل إلى القـاع وينقسم إلى عدة مجموعات لتخضـع هي الأخرى لمكابس مائية.
أما في المعاصر الحديثة فإن العجينة تمر بعملية دفع طارد في آلة صفق محورها أفقي للحصول على ثلاث طبقات ( الزيت،رشح الزيتون،العصارة)،أما في الأعوام الأخيرة فقد أجري تغيير تقني في نظام المعاصر ليتم مباشرةً الحصول فقط على طبقتين اثنتين.
| |
|
| |
Admin Admin
عدد الرسائل : 1157 تاريخ التسجيل : 20/11/2007
| موضوع: رد: التين والزيتون من فاكهة الجنه الأحد ديسمبر 02, 2007 11:09 am | |
| يصنف زيت الزيتون بناء على عدة خصائص نوردها فيما يلي:1 اللون: ويكون على درجات من الأخضر الى الأصفر (الأخضر المصفر الأصفر الذهبي الأخضر الغامق او الفاتح وكذلك الاصفر).
2 المظهر: حيث يكون اللون براقاً او عاتماً.
3 الشفافية: حيث يكون شفافاً او لبنياً.
4 القوام: كثيف بدرجات حتى السيولة.
5 الرائحة: عطرية مميزة او معدومة او روائح غريبة.
6 الطعم: يميز طعم ثمار الزيتون او غياب ذلك او طعم دسم دون نكهة مميزة.
7 فترة التخزين: حيث يميز: زيت جديد: الموسم الحالي. زيت قديم: الموسم السابق. زيت قديم جداً: المواسم الأقدم.
أما التصنيف المتداول في التجارة الدولية فهو التصنيف المعتمد والصادر عن المجلس الدولي لزيت الزيتون: ونورد شرحاً له فيما يلي:
يصنف الزيت الى صنفين اساسيين هما:
أ زيت الزيتون: وهو الزيت الناتج من عصير ثمار الزيتون الطازجة.
ب زيت تفل الزيتون (زيت عرجون الزيتون): وهو الزيتالناتج من تفل الزيتون (عرجون الزيتون). والمستخلص من بقايا عصر ثمار الزيتون. وندرج فيما يلي التصنيف المعتمد لكل صنف فيما يلي:
أولاً: الصنف الأول: زيت الزيتون وهو الزيت المستخلص مباشرة وبشكل كامل من ثمار شجرة الزيتون. ويصنف الى الانواع الآتية:
1 زيت الزيتون البكر.
2زيت الزيتون المكرر.
زيت الزيتون النقي.
ثانياً: الصنف الثاني: زيت تفل الزيتون او زيت عرجون الزيتون وهو الزيت المستخلص من تفل الزيتون أي من بقايا معاصر ثمار الزيتون: ويصنف الى الانواع الآتية:
1 زيت تفل الزيتون النيء (الخام) او زيت العرجون النيء.
2 زيت تفل الزيتون المكرر او زيت عرجون الزيتون المكرر.
3 زيت تفل الزيتون او زيت عرجون الزيتون. وفيما يلي تعريف بكل صنف وانواعه ومواصفاته:
الصنف الأول: زيت الزيتون Olive oil
ويصنف الى ثلاثة انواع: 1
زيت الزيتون المكرر: Virgin Olive oilوهو الزيت المستخلص مباشرة وبشكل كامل من ثمار الزيتون الطازجة بطرق ميكانيكية وفيزيائية بسيطة دون اية معاملات حرارية او كيماوية ويصنف الى تحت انواع:
أ زيت زيتون بكر: Virgin Olive Oilصالح للاستهلاك المباشر كما هو ويميز في ثلاث درجات.
زيت زيتون بكر ممتاز (اكسترا) EXTRA VIRGIN O.Oوهو زيت زيتون بكر له رائحة وطعم جيدين وحموضته لا تتعدى 1% (مقدرة بحمض الاولييك الحر في 100غ زيت من العينة).
زيت زيتون بكر جيد: Fine. v.o.oوهو زيت زيتون بكر بنفس المواصفات السابقة ولكن حموضته كحد اعلى 5،1% (مقدرة بحمض الاولييك الحر في 100غ زيت).
زيت زيتون بكر شبه جيد (عادي) Semi-fine V.O.O (Ordinary) بنفس المواصفات السابقة ولكن حموضته تصل الى 3% (مقدرة بحمض الاولييك الحر في 100غ زيت). مع تسامح 10% من درجة الحموضة في تمييز الدرجات السابقة.
ب زيت زيتون بكر: V.O.O (Lampante)غير صالح للاستهلاك المباشر بسبب عيوب بالطعم او الرائحة او ارتفاع في درجة الحموضة اكثر من 3،3%.ويدعى زيت زيتون بكر (لامبانتي) او زيت المصباح ويخضع لعمليات التكرير او للاستعمال الصناعي.
2 زيت الزيتون المكرر: Rifned Olive oilوهو الزيت الناتج من تكرير زيت الزيتون البكر بطرق التكرير التي لا تؤثر على تركيبه الكيماوي
الطبيعي.
3 زيت الزيتون النقي: Pure olive oilوهو الزيت الناتج من مزيج من زيت الزيتون المكرر مع زيت الزيتون البكر وهو صالح للاستهلاك البشري كما هو.
الصنف الثاني: زيت تفل الزيتون Olive-Pomace oilزيت عرجون الزيتون: وهو الزيت الناتج من معاملة تفل الزيتون (بقايا عصير ثمارالزيتون بالمعاصر (العرجون) بالمذيبات العضوية (هكسان بنزين) مع التكرير والتنقية اللازمة ويصنف الى الانواع الآتية:
1 زيت تفل الزيتون الخام (النيء) Crude Olive-pomace oilوهو زيت تفل الزيتون المخصص للتكرير بغية تجهيزه ليكون صالحاً للاستعمال البشري او في الصناعة.
2 زيت تفل الزيتون المكرر: Refined Olive-Pomacem Oilوهو الزيت المستخلص من زيت تفل الزيتون الخام بعمليات التكرير بشكل لا يؤثر على تركيبته الاصلية من الحموض الدهنية. وهو مخصص للاستهلاك البشري كما هو او بمزجه مع زيت الزيتون البكر.
3 زيت تفل الزيتون: Olive-Pomacem Oilوهو مزيج من زيت تفل الزيتون المكرر مع زيت الزيتون البكر وهو صالح للاستهلاك البشري.
زيت الزيتون يساعد على اذابة الحصاة يقول أحد الطباء : "رأيت حالات مرضية يصوم فيها المريض بحصوات المرارة ثم يشرب زيت زيتون لإذابة الحصوات، حيث تنقبض المرارة وتطرد الحصوات من الجسم."
أشارت الأبحاث المختلفة في مجال علاقة الغذاء المستهلك للشعوب وأمراض القلب ان غذاء "حوض البحر المتوسط" له علاقة وطيدة بالحد من ارتفاع الكولسترول ومن الإصابة بأمراض القلب وأرجع الباحثون هذه المعلومة أو النتائج الإيجابية إلى ارتفاع استهلاك زيت الزيتون في غذاء هذه البقعة من العالم. ولقد اجتمع العديد من الباحثين في هذا المجال وبدأوا في مناقشة (زيت الزيتون وغذاء حوض البحر المتوسط والأمراض المرتبطة بهما). ولقد كان من أهم الاستنتاجات في هذا الموضوع ما يلي:أولاً: زيت الزيتون والكولسترول:ارتبط "زيت الزيتون" بالحد من الإصابة بارتفاع الكولسترول حيث لوحظ على الشعوب التي تستهلك كميات جيدة من زيت الزيتون ان نسبة الكولسترول السيء (الضار) أو ما يعرف ب (LDL) منخفض في الدم
وبالتالي أدى ذلك إلى الحد من تصلب الشرايين والذي بدوره له علاقة كبيرة في الحد من أمراض القلب والجلطة.ثانياً: زيت الزيتون وضغط الدم:يعتبر مرض ارتفاع ضغط الدم من العوامل الأساسية لحدوث أمراض القلب والجلطات حيث ان ارتفاع الضغط سواء الانبساطي أو الانقباض (البسيط أو المقام) له تأثير سلبي على الإصابة بالأمراض المختلفة. ولقد لوحظ ان هناك علاقة مباشرة بين خفض ضغط الدم واستهلاك كميات مناسبة من زيت الزيتون
ودل على ذلك أحد البحوث التي أجريت على عدد من المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم ويتبادلون أدوية لتخفيفه. حيث قسم المرضى إلى قسمين الأول منهم عمل لهم برنامج غذائي غني بزيت الزيتون (نخب ممتاز) أو ما يعرف بالبكر. والنصف الآخر وضع على برنامج غذائي غني بزيت دوار الشمس وبعد فترة زمنية زادت عن 4أشهر. اشارت النتائج إلى انخفاض في المجموعة التي استهلكت زيت الزيتون وقد استطاع المرضى في هذه المجموعة خفض جرعات الأدوية الخاصة بضغط الدم.ثالثاً: زيت الزيتون والسرطان:تشير الدراسات ان هناك انخفاضاً في معدل الوفيات الناتجة من الإصابة بالسرطان في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط وتوضح هذه الدراسات ان غذاء سكان هذه المناطق يشمل على نسبة جيدة من زيت الزيتون كمصدر للدهون في غذائهم ولا ننسى تأثير استهلاك الخضار والفواكه، وخصوصاً الإصابة بسرطان الثدي والمعدة، وتوضح هذه الحقائق أن
زيت الزيتون يحتوى على نسبة جيدة من فيتامين (ه) والذي يعرف بمضاد الاكسدة وبالتالي يقوم بتغليف وربط المواد المؤكسدة وتخليص الجسم منها. ولوحظ ان استهلاك (ملعقة زيت زيتون) يومياً يمكن ان تنقص من خطر سرطان الثدي بنسبة أكثر من 40%.رابعاً: زيت الزيتون والحد من سرطان الجلد:ينتشر وبشكل كبير سرطان الجلد في العديد من دول العالم وخصوصاً ذوي البشرة البيضاء والذين يتعرضون بشكل كبير للشمس ولفترات طويلة وخصوصاً بعد السباحة. ولقد قام أحد الباحثين بدراسة الادهان بزيت الزيتون على الجلد (جميع الجسم) بعد السباحة له تأثير مباشر في المساعدة في الحد من الإصابة بسرطان الثدي.كل هذه الحقائق والدراسات التي تربط استهلاك "زيت الزيتون" والحد من المشاكل الصحية ليست غريبة علينا
كمسلمين حيث ان هذا الزيت ينتج من شجرة مباركة وصفها الله سبحانه وتعالى في محكم الكتاب حيث شبهها الله سبحانه وتعالى بالنور حيث قال: {يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية} كما ان هذه الأسرار الكامنة في هذا الزيت المبارك الذي امتدحه رسول الهدى عليه أفضل الصلاة والسلام حيث قال: (كلوا الزيت وادهنوا به فانه من شجرة مباركة).لذلك فان عملية استهلاك هذا المنتج المبارك يوصي به من قبل شرعنا الكريم وكذلك من نتائجه العالية والله الشافي.
ادركت الأبحاث العلمية الطبية فوائده حيث تشير النتائج الى ان زيت الزيتون يقي بإذن الله من مرض العصر "مرض القلب"!!.ولقد كان احدى التوصيات في بعض التجمعات العالمية ان غذاء مجتمعات دول حوض البحر الابيض المتوسط يعتبر أحد أهم العوامل المؤثرة في انخفاض حدوث أمراض القلب والشرايين مقارنة بالدول الأخرى مثل أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.ويرجع الباحثون ذلك إلى زيادة استهلاك "زيت الزيتون" لديهم. واستهلاك هذا الزيت بدلاً من السمن والزبدة والدهون الأخرى. وفي نظري ان هذا السبب وهو الفائدة الصحية لزيت الزيتون ان هذا الزيت الناتج من الشجرة المباركة كما قال تعالى: {يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية} يحتوي على احماض دهنية متميزة
تعرف باسم الاحماض الدهنية أحادية عديمة التشبع Mono Unsaturated حيث يعمل هذه الأحماض الفريدة على الحد من ارتفاع معدل الكوليسترول في الدم. كما ان هذا الزيت المبارك يحتوي على فيتامينات خاصة تعرف بمضادات الأكسدة وكذلك بعض المركبات مثل البولي فينول كل هذه المركبات والتي ترتفع نسبتها في زيت الزيتون تحد من الاصابة بارتفاع الكوليسترول أي بمعنى آخر تحد من تصلب الشرايين وبالتالي تحد من أمراض القلب، ولكن يجب ان يكون هذا الزيت مستخلصاً بطريقة معينة وبأسلوب يعطي زيت يسمى "زيت الزيتون البكر" وهو ممتاز وناتج من العصرة الأولى Virgin Oil Extr.
زيت الزيتون يقوي ذاكرتك
يمكن لقطرات من زيت الزيتون تتناولها يوميا ، أن تقيك فقدان الذاكرة وتبقي على أداء دماغك لوظائفه بشكل فعال عند بلوغك سن الشيخوخة، وذلك استنادا إلى ما يقوله فريق علمي من جامعة " باري" والسر في ذلك- حسب ما يقوله الدكتور " انتونيو كابورسو" الذي يترأس الفريق العلمي الذي قام بالأبحاث اللازمة قبل التوصل إلى هذا الاستنتاج- هو الحوامض الدهنية غير المتشبعة التي يمكن العثور عليها في الزيتون وحبة دوار الشمس وزيت السمسم.
ويعتقد هؤلاء العلماء أن هذه المواد تحافظ على سلامة بينة الدماغ. ويعبر الدكتور "كابورسو" عن ذلك بقوله" يبدو أن هناك حاجة متزايدة إلى الأحماض الدهنية غير المتشبعة أثناء عملية الشيخوخة". وقد توصل الفريق الطبي إلى نتائجه هذه بعد أبحاث شملت 300 شخص تراوحت أعمارهم بين 65 و 84 عاما، حيث تبين أن الذين تناولوا كميات أكبر من هذه الأحماض ضمن مكونات وجباتهم الغذائية. تمتعوا بقدرة أفضل على التذكر وكانوا أكثر يقظة من غيرهم. ويوصي الباحثون بتناول كميات إضافية من زيت الزيتون باعتباره فعالا بشكل خاص في هذا المجال. ولا عجب، فشجرة الزيتون مباركة طبية | |
|
| |
Admin Admin
عدد الرسائل : 1157 تاريخ التسجيل : 20/11/2007
| |
| |
Admin Admin
عدد الرسائل : 1157 تاريخ التسجيل : 20/11/2007
| موضوع: رد: التين والزيتون من فاكهة الجنه الأحد ديسمبر 02, 2007 11:10 am | |
| ونشطت تجارته على الخصوص في كل من اليونان وإيطاليا وإسبانيا هذه الأخيرة التي تحولت أقاليمها الجنوبية إلى مركز كبير لتجارة زيت الزيتون حيث تنتج منه حوالي 192 مليون جالون سنوياً أي ما نسبته 90% من مجموع إنتاجها الوطني منه ، والمعروف أن حوالي 74% من الزيوت المصدرة إلى مختلف دول العالم تأتي من هذه الدول الثلاث المذكورة ، وأن التجار الإيطاليين هم الأوائل في احتواء السوق الخارجية ، حيث إن 73% من زيت الزيتون الذي تستورده كل من أوروبا والولايات المتحدة تأتي من إيطاليا التي استغلت في ذلك السمعة التي اكتسبتها الزيوت الإيطالية بأنها الأعلى جودة تاركة الآخرين في حالة غضب شديد.
يقول أحد التجار اليونانيين في هذا الشأن : ( إن الزيت الإيطالي كالماء ، أما الأسبان ، فهم لا يدرون شيئاً عن زيت الزيتون).
- زراعة الزيتون واستخراج زيته:
يرتبط حصاد الزيتون بمجموعة من العوامل التي تحوله إلى عملية شاقة وعنيفة أحياناً بدءاً من جنيه حتى مرحلته النهائية ، فحقوله ونوعيته واختيار طريقة جنيه وتوفير المال والوقت اللازمين لذلك من الأمور التي يحسب المزارعون والتجار لها ألف حساب ، خصوصاً في استخدام الطرق التقليدية القائمة على الجني بالأيدي أو الأمشاط ، والتي تتطلب عدداً من العمال الذين يتقاضون أجورهم من الزيت بدل المال ، قبل أن ينقل الزيتون إلى المعاصر التقليدية التي تنزع فيها نواته لعصره واستخلاص السائل الذي يصفى من الماء ليصبح زيتاً خالصاً من الشوائب ، ولا شك أن هذه السلسلة من العمليات التقليدية تتطلب جهوداً كبيرة ، والحالة أن مردودها ضئيل مقارنة بطرق إنتاج الزيت الحديثة.
- غذاء ، وقاية ، علاج :
لقد أظهرت دراسة أن الأطعمة التي تطهى بزيت الزيتون تحتفظ بقيمة غذائية أكثر من تلك التي تطهى بأنواع أخرى من الزيوت. كما أظهرت دراسة أن النساء اللاتي يتناولن زيت الزيتون لأكثر من مرة في اليوم أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 45% . وقد تكون لزيت الزيتون تأثيرات علاجية لقرحة الجهاز الهضمي ، وقد يمنع تكون الحصاة الصفراوية في المرارة .
- استمع لبعض أقوال الناس الناطقة بتجاربهم :
قالت ربة بيت يونانية ، عن زيت الزيتون: يمثل أفضل دهان للشعر ، كما أنه أفضل لمعالجة الحروق (ممزوجاً بالليمون الحامض والماء) . وقال أحد مزارعي الزيتون: لقد كانت زوجتي تعاني من آلام الظهر ، فوصف لها أحدهم تناول ملعقتين من زيت الزيتون في كل صباح قبل الأكل ، فعملت الزوجة بنصيحته ، وبعد مرور عشرة أيام فقط شفيت تماماً من تلك الآلام.
- فما هو سر هذه الخصائص المذهلة ؟
يجيب جريمينو دييز ، الكيميائي الإسباني والذواق للزيوت والاستشاري الفني في مدينة ملقا ، على ذلك بأنه من خلال أبحاثه توصل إلى أن 80% من زيت الزيتون مكون من أحماض دهنية أحادية غير مشبعة ، وهي التي تقاوم الأكسدة بأكثر مما تفعله المركبات الكيماوية غير المشبعة بإفراط ، وتساعد أيضاً على الحفاظ على مستويات جيدة من الكوليسترول كما أن 4 إلى 12% فقط من الدهون التي يحتويها زيت الزيتون هي دهون مشبعة بإفراط ، وهي الدهون التي عندما تتأكسد تؤدي إلى الإضرار بالشرايين.
ويضيف دييز قائلاً : إن هنالك أيضاًَ عنصرين هامين في زيت الزيتون وهما الفيتامين (E) (والبوليفينولس) ، وهما عنصران مؤازران يعملان بانسجام مع عناصر أخرى لتقوية الجسم بشكل عام ، إنهما يمنعان أكسدة الأحماض الدهنية مما يقلل مخاطر تصلب الشرايين وبعض الأشكال الأخرى من السرطان.
أما في مدينة كالاماتا اليونانية ، المشهورة بزيتونها الأسود المالح ، فيقول سارديلاس المؤسس والمدير والمراقب والسائق لشاحنة والمحاسب في أحد مصانع الصابون بمدينة بيلوبونيز القليلة الاستخدام لزيت الزيتون : ( لقد بدأت العمل منذ 40 عاماً مضت ، وكنت أملك معصرة لزيت الزيتون ، فطلب مني بعض الناس أن أقوم بصناعة الصابون وقمت بهذه المغامرة .. كانت هنالك امرأة مسنة تعمل لدي وقد علمتني كيف أصنع الصابون ، بدأت بمائة رطل من الصابون وأصبحت خلال أربع سنوات أربعة أطنان منه. كنت أشتري البقايا التي تترسب من الزيت الجديد ثم أخلطها بالصودا الكاوية والحجر الصابوني وأقوم بعد ذلك بغليها جميعاً لمدة 12 ساعة في خزان ذي قاع مخروطي ، وعندما تبدأ في التصلب أقوم بإزالة صودا الكاوية التي نزلت القاع ، ثم أغسل الخليط بماء ملح لإزالة أي شوائب متبقية). | |
|
| |
Admin Admin
عدد الرسائل : 1157 تاريخ التسجيل : 20/11/2007
| موضوع: رد: التين والزيتون من فاكهة الجنه الأحد ديسمبر 02, 2007 11:11 am | |
| يضيف هذا الرجل قائلاً : (إن الناس القدامى يعرفون أن هذا الصابون المصنوع بهذه الطريقة التقليدية أفضل من الصابون الكيمائي الآخر، إنه يبقي لمدة أطول ، ويمكنك استخدامه لغسل أي شيء ، كما يمكنك تقطيعه إلى شرائح لغسالتك ، وبعض الأطباء يفضلون هذا الصابون لغسل أيديهم).شجرة الزيتون ( Olea Tree) من الأشجار المعمرة التابعة للفصيلة الزيتونية ( Family :Oleaceae) التابعة لرتبة الملتقات (Order:Cantortae ) من ذاوات الفلقتين التابعة للنباتات البذرية من النباتات الزهرية في المملكة النباتية .
ثمار الزيتون من الثمار الغنية بالزيت، وكما هو معلوم فإن الزيت يتكون من الأحماض الدهنية ( Fatty Acids) والجليسرول ( Glycerol).
وفيما يلي القيمة الغذائية لكل 100جرام من الزيتون:
1. بروتينات 1.5جرام
2. زيت 13.5جرام
خشب شجرة الزيتون من الأخشاب الممتازة
3. مواد سكرية 4جرام
4. بوتاسيوم 91 مليجرام
5. كالسيوم 61مليجرام
6. مغنسيوم 22مليجرام
7. فوسفور 17مليجرام
8. حديد 1مليجرام
9. نحاس22مليجرام
10. ألياف 4.4 جرام
11. كاروتين 180 ميكروجرام
12. فيتامين أ300وحدة
قال ابن وكيع يصف الزيتون :
وبتحليل الزيت وجد أنه يحتوي الأحماض الدهنية التالية :
1. حمض الأولييك Oleic Acid
2. حمض البالمتيك Palmitic Acid
3. حمض الينولييكLinoleic Acid
4. حمض الاستياريك stearic Acid
5. حمض الميرستيكMyrisitic Acid وترجع القيمة الغذائية والطبية العالية لزيت الزيتون لاحتوائه على نسبة عالية من الأحماض الدهنية غير المشبعة الأحادية والتي تصل إلى 83% من زيت الزيتون وهي تفوق نسبتها في الزيتون الأخرى بكثير.
كما يحتوي زيت الزيتون على نسب عالية من الفيتامينات وخاصة فيتامين E.Bوالكاروتين .
لذلك قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم (كلوا الزيت وادهنو به فإنه من شجرة مباركة).
والزيت المذكور هنا هو زيت الزيتون فقد جاء في لسان العرب لابن منظور أن الزيت : عصارة الزيتون والزيتون شجرة معروفة والزيت : دهنه.
وزيت الزيتون، هو الزيت الوحيد الذي كان معروفاً ومشهوراً في الأيام السابقة بالمنطقة العربية فعندما يذكر الزيت فإنهم يعنون زيت الزيتون.
قال ابن عباس رضي الله عنه:
" في الزيتون منافع، يسرج الزيت، وهو إدام ودهان، ودباغ ووقود يوقد بحطبه وتفله، وليس في شيء إلا فيه منفعة ، حتى الرماد يغسل به الإبريسم وهي أ ول شجرة نبتت في الدنيا، وأول شجرة نبتت بعد الطوفان، ونبتت في منازل الأنبياء والأرض المقدسة، ودعا لها سبعون نبياً بالبركة منهم إبراهيم ومنهم محمد صلى الله عليه وسلم فإنه قال : "اللهم بارك في الزيت والزيتون ".
قال داوود :" الزيتون من الأشجار الجلية القدر، العظيمة النفع، تغرس من تشرين (أكتوبر) إلى كانون (ديسمبر)، فتبقى أربع سنين ثم يثمر فيدوم ألف عام .
قال ابن سينا في كتابه (القانون في الطب) :"الزيتون شجرة عظيمة توجد في بعض البلاد وقد يعتصر من الزيتون الفج الزيت، وقد يعتصر من الزيتون المدرك، وزيت الإنفاق هو الزيت المعتصر من الفج ، والزيت قد يكون من الزيتون البستاني وقد يكون من الزيتون البري".
قال الدكتور صبري القباني في كتابه الغذاء لا الدواء " لقد عرف الإنسان شجرة الزيتون منذ أقدم العصور فاستغلها خير استغلال إذا ائتدم بثمرها واستضاء بزيتها واستوقد وجزل حطبها.
قال الدكتور حسان شمسي باشا في كتابه زيت الزيتون بين الطب والقرآن: قال الدوس هكسلي في كتابه شجرة الزيتون " لو كنت استطيع الرسم ، وكان لدي الوقت الكافي لقضيت عدة سنوات وأنا أرسم لوحات تصور شجرة الزيتون ، فكم هناك من أشكال مختلفة لشجرة واحدة ؟ هي شجرة الزيتون . زيت الزيتون يقي من السرطان :
توصل بحث علمي أُجري في أسبانيا ونشرته مجلة - جات - المختصة بأمراض الجهاز الهضمي إلى أن استخدام زيت الزيتون في طهي الطعام قد يمنع من سرطان الأمعاء
ويقول الفريق الطبي الذي أجرى التجربة أن النتائج أظهرت أن لزيت الزيتون فوائد وقائية، الأمر الذي يفسر سبب كون الغذاء المتوسطي غذاء صحياً
وقد أُجري البحث على عدد من الفئران المخبرية التي أُطعم بعضُها غذاءً غنياً بزيت الزيتون والبعض الآخر بزيت السمك ومجموعة ثالثة بزيت زهرة العصفر
ثم قسم الباحثون كل مجموعة إلى قسمين أُعطي إحداها مواد تسبب السرطان. وبعد أربعة أشهر وجدوا أن الحيوانات التي أطعمت زيت الزيتون كانت أقلها من حيث الإصابة بأورام سرطانية.
ويقول رئيس الفريق البروفسور (ميجيل جاسول ) إن هذه الدراسة تقدم دليلاً على أن غذاءً يحتوي على خمسة بالمائة من زيت الزيتون يقي من الإصابة بالسرطان مقارنة بزيت زهرة العصفر.ويفسر الفريق العلمي دور زيت الزيتون بأنه يعرقل تكون مادة يطلق عليها (آركيدونات) المسؤولة عند اتحادها مع مادة أخرى هي (بوستجلاندين – إي) عن تحريض الخلايا على الانقسام السرطاني. وتوصل علماء بريطانيون إلى أدلة جديدة تثبت المنافع الوقائية لزيت الزيتون في علاج سرطان الأمعاء الذي يذهب ضحيته حوالي (20 ألف شخص ) سنوياً في بريطانياً وحدها .
فقد وجد باحثون وأطباء في جامعة أوكسفورد الإنجليزية أن زيت الزيتون يتفاعل في المعدة مع حامض معوي ويمنع الإصابة بمرض سرطان الأمعاء والمستقيم .
والجدير بالإشارة أن سرطان الأمعاء هو من أكثر أمراض السرطان شيوعاً في بريطانيا بعد سرطان الرئة، لكن معالجته ممكنة إن اكتشف في وقت مبكر. وبحثت الدراسة في نسبة الإصابة بمرض سرطان الأمعاء في ثمانية وعشرين بلدا في العالم، يقع معظمها في أوربا، إضافة إلى الولايات المتحدة والبرازيل وكولومبيا وكندا والصين .
ووجد الباحثون أن عوامل غذائية تلعب دوراً هاماً في إصابة الشخص، وأن الأشخاص الذين يأكلون كميات كبيرة من اللحم والسمك أكثر عرضة للإصابة بالمرض من الأشخاص الذين يأكلون الخضروات والحبوب .
ووجد العلماء أيضا أن خطر الإصابة بمرض سرطان الأمعاء تقل مع تناول وجبات غذائية غنية بزيت الزيتون .
ويعزو العلماء ذلك إلى أن الوجبات الغذائية التي تحتوي على كميات كبيرة من اللحم يمكنها أن تزيد من إفراز حامض الصفراء أو حامض (ديأوكسيسيكليك) الذي بدوره يقلل من فعالية أنزيم خاص يعتقد بأنه يلعب دورا هاما في تجدد خلايا الأنسجة المبطنة للأمعاء .
ويعتقد العلماء أن انخفاض الأنزيم الخاص، الذي يسمى (ديامين أوكسيداس) قد يكون سبب تزايد الخلايا السرطانية في الأمعاء .
وهنا وجد العلماء الدور المهم الذي يقوم به زيت الزيتون في خفض المادة الحامضية الضارة الناتجة عن تناول كميات كبيرة من اللحم وزيادة إفراز الأنزيم الذي يقي من تكاثر الخلايا الغير عادية والسرطانية .
وقال أحد الباحثين إن الدراسة الجديدة تؤكد أن البلدان التي تُستهلك فيها كميات كبيرة من زيت الزيتون لديها حالات سرطان أمعاء ومستقيم أقل نسبياً عما كان يعتقد، آخذين بعين الاعتبار جوانب أخرى من العادات الغذائية لتلك البلدان.
وقالت متحدثة باسم مؤسسة التغذية البريطانية إنه في السابق كانت فوائد زيت الزيتون تقتصر على أمراض القلب، ولكن منذ شيوع فوائده في محاربة الأمراض الأخرى ازداد وعي الناس بأهميته وأزداد استخدامه في الطعام
زيت الزيتون يقي من سرطان الجلد:
واكتشف علماء يابانيون أن تعريض الجلد لزيت الزيتون ذي النوعية الجيدة بعد التعرض إلى أشعة الشمس يقلص من احتمالات الإصابة بسرطان الجلد، وقد اختبرت الطريقة الجديدة بنجاحٍ على الفئران المعدَّلة وراثياً والتي لا تحمل الشعر .
وكشف الباحثون عن أن زيت الزيتون ذا الدرجة العالية يساعد على إبطاء ظهور آثار السرطان على الجلد ويقلل من حجم الأورام السرطانية إذا ما نُشر على الجلد .
وقد وضع الباحثون، بقيادة الدكتور (ماسماميتسو إتشيهاشي ) من كلية الطب في جامعة كوبي، الفئران تحت ضوء الشمس ثلاث مرات في الأسبوع.
وبعد خمس دقائق من تعريضها لأشعة الشمس، قاموا بدهن مجموعة من الفئران بزيت الزيتون العادي وأخرى بزيت الزيتون الجديد ذي الدرجة العالية، وثالثة لم تُعرَّض إلى نوع من زيت الزيتون .
وبعد ثمانية عشر أسبوعاً بدأت أورام سرطانية بالظهور على مجموعة الفئران التي لم تعرض إلى زيت الزيتون، أما الفئران التي عُرِّضت لزيت الزيتون العادي فكانت أفضل حالا قليلا .
غير أن مجموعة الفئران التي عُرِّضت لزيت الزيتون الجديد ذي الدرجة العالية لم تظهر عليها أي آثار لسرطان الجلد إلا بعد أربعة وعشرين أسبوعا.
كذلك فإن الأورام التي ظهرت على فئة الفئران الأخيرة كانت أصغر وأقل كثافة، بل أنها ألحقت ضررا أقل بتركيبة مادة "دي أن أي" في الجلد.
ويعتبر زيت الزيتون غنياً بالمواد المانعة للتأكسد التي يُعتقد أنها تمتص التأثيرات الضارة للإشعاعات فوق البنفسجية، لكنه لا يمنع الأشعة فوق البنفسجية من اختراق الجلد.
زيت الزيتون يقي من سرطان الثدي :
أثبتت دراسة أجريت في اليابان إن النساء اللاتي يتناولن زيت الزيتون أكثر من مره باليوم يقللن من خطر إصابتهن بسرطان الثدي بنسبة 25% بالمقارنة مع النساء اللاتي لا يتناولنه بانتظام وفى هذا الصدد يقول الدكتور (ديميتريوس ) أستاذ الصحة العامة بكلية هارفارد والذي أسهم بإجراء الدراسة أن الدراسات قد أشارت إلى أن تناول زيت الزيتون لا يساعد على تفاقم الإصابة بأورام الثدي الذي تنشطها الكيماويات مثلما تفعل بعض الأنواع الأخرى من الدهون وأثبتت دراسة أخرى أجريت على خمسة آلاف شخص أن هناك صله بين زيت الزيتون وانخفاض كوليسترول الدم والضغط والسكر فضلا عن فعاليته في علاج التهاب المفاصل والإمساك المزمن وآثار الشيخوخة ويقلل من أخطار أمراض القلب وتصلب الشرايين كما ثبت أيضا انه يساعد في تعدين العظام.
في تقرير نشره المعهد القومي الأمريكي للسرطان عن فوائد زيت الزيتون، حول دراسة تمت على مصابات بسرطان الثدي، ممن يستهلكن زيت الزيتون بمعدل يزيد عن مرة واحدة في اليوم وكان هذا الدور الوقائي لزيت الزيتون واضحاً بشدة بين النساء اللواتي تجاوزن مرحلة سن اليأس حيث يحتوي زيت الزيتون على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة المفيدة جداً للجسم والتي تفيد لأمراض القلب وسرطان الثدي.
وأكدت دراسة نشرت في مجلة (Archives of Internal Medicine ) في عدد أغسطس 1998 أن تناول ملعقة طعام من زيت الزيتون يوميا يمكن أن تنقص من خطر حدوث سرطان الثدي بنسبة تصل إلى ( 45 % ) .
وقد اعتمدت هذه الدراسة على بحث نوعية الغذاء لدى أكثر من (60.000 ) امرأة ما بين سن الأربعين والسادسة والسبعين من العمر، وبعد ثلاث سنوات وجد الباحثون أن النساء اللواتي لم يصبن بسرطان الثدي كن يتناولن كميات وافرة من زيت الزيتون في طعامهن . ويقول الباحثون أن زيت الزيتون يعتبر الآن أحد أهم العوامل التي تقي من سرطان الثدي، رغم أنه لا تعرف حتى الآن بدقة الآلية التي يمارس بها زيت الزيتون ذلك التأثير ..
زيت الزيتون يقي من أمراض القلب :
تعرف الزيوت والشحوم في المصطلح العلمي بأنها تقع ضمن مجموعة الليبيدات حيث تقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية: المشبعة Saturated) ) وغير المشبعة المتعددة (Polyunsaturated )وغير المشبعة الأحادية monounsaturated) .) وتتواجد المشبعة منها في اللحوم والبيض ومنتجات الحليب والمرتبطة طبياً باحتمالات الإصابة بأمراض القلب.
أما غير المشبعة المتعددة والأحادية من الدهون فإنها تقي الجسم من الأمراض وتقلل من احتمالات الإصابة بها. وفيما يتعلق بزيت الزيتون فان معظم خصائصه الصحية تعزى إلى أنه يحوي على الكثير من الدهون غير المشبعة الأحادية التي تعرف بحامض الاوليك.
جاء في كتاب (Heart Owner Handbook ) الذي أصدره معهد تكساس لأمراض القلب حديثا :
"إن المجتمعات التي تستخدم الدهون اللامشبعة الوحيدة (وأشهرها زيت الزيتون) في غذائها كمصدر أساسي للدهون تتميز بقلة حدوث مرض شرايين القلب التاجية، فزيت الزيتون عند سكان اليونان وإيطاليا وإسبانيا يشكل المصدر الأساسي للدهون في غذائهم، وهم يتميزون بأنهم الأقل تعرضا لمرض شرايين القلب وسرطان الثدي في العالم أجمع . وليس هذا فحسب، بل إن الأمريكيين الذين يحذون حذو هؤلاء يقل عندهم حدوث مرض شرايين القلب" .
دهش الباحثون حديثاً حينما اكتشفوا أن سكان جزيرة كريت في البحر المتوسط هم أقل الناس إصابة بأمراض القلب والسرطان في العالم أجمع .
ودهشوا أكثر حينما عرفوا أن أهالي جزيرة كريت يستهلكون زيت الزيتون أكثر من أي شعب آخر، فحوالي 33 % من السعرات الحرارية التي يتناولونها يوميا تأتي من زيت الزيتون . فما علاقة زيت الزيتون بذلك ؟.
وهل للطب الحديث رأي في هذه العلاقة ؟ وما تأثيراته على القلب والكولسترول ؟
ففي دراسة نشرت في شهر ديسمبر عام 1999 في مجلة (AmJclin Nutr )، أظهر الباحثون أن الغذاء الغني بزيت الزيتون ربما يضعف التأثير السيء للدهون المتناولة في الطعام على تجلط الدم، وبالتالي ربما يقلل من حدوث مرض شرايين القلب التاجية .
ومن أهم فوائد زيت الزيتون هو أنه يقلل من (كمية الكوليستيرول (في مجرى الدم.
أما الدكتور تريفيسان من جامعة نيويورك فقد لخص فوائد زيت الزيتون في بحث نشر في مجلة ( جاما ) عام 1990 فقال : " لقد أكدت الدراسات الحديثة التأثيرات المفيدة لزيت الزيتون في أمراض شرايين القلب، ورغم أن البحث قد تركز أساسا على دهون الدم، إلا أن عددا من الدراسات العلمية قد أشارت إلى فوائد زيت الزيتون عند مرضى السكري والمصابين بارتفاع ضغط الدم " .
كما أظهرت دراسة نشرت عام 1990 في مجلة جاما الأمريكية الشهيرة أن مستوى ضغط الدم، وسكر الدم، والكولسترول كان أقل عند الذين كانوا يكثرون من تناول زيت الزيتون . وقد أجريت تلك الدراسة على أكثر من مئة ألف شخص . | |
|
| |
Admin Admin
عدد الرسائل : 1157 تاريخ التسجيل : 20/11/2007
| |
| |
| التين والزيتون من فاكهة الجنه | |
|